الضفة الغربية | قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين لليوم السادس على التوالي
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 6 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عمليات هدم وتجريف للمنازل والبنية التحتية.
اخر التطورات الميدانية في الضفة الغربية
وأفادت بلدية جنين بأن آليات الاحتلال جرفت 20 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي، وكوابل الاتصالات والكهرباء خلال اقتحام المدينة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 29 مواطنا، بينهم 17 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023 إلى 681.
واستشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخر، فجر اليوم بقصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مركبة مدنية في بلدة سيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر صحافية أن طيران الاحتلال الحربي المُسير قصف مركبة فلسطينية مدنية في بلدة سيلة الحارثية، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في البلدة وتخللها تفجير عبوات وإطلاق نار.
والليلة الماضية، شهدت بلدة سيلة الحارثية، غربي جنين، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، تخللها تفجير عبوات محلية الصنع وإطلاق نار.
ولفت بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن “عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال شمال الضّفة الغربية ارتفع لـنحو 110 أسرى”.
وأعلنت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، فجر الإثنين، في تصريح مقتضب، أن طواقم الهلال تمكنت من إدخال بعض المساعدات إلى مخيم جنين مع استمرار حصاره من قبل الاحتلال، كما وتعاملت طواقمها الطبية مع شهيد ومصاب، في حدث سيلة الحارثية. منوهة إلى نقل الشهيد والإصابة لمشافي جنين.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، تجددت الاشتباكات والمواجهات المُسلحة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بمدينة ومخيم جنين، والحارة الشرقية من المدينة.
تقرير مصور | رغم الدمار الواسع بجنبن تتحدى المدينة باهلها غطرسة الاحتلال
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن “جنين” و”طولكرم” و”طوباس” شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “مخيمات الصيف”.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.